الحلقة الثّالثة من برنامج "حبر صوتيّ" مع الطّيّب غنايم
تعود حلقتنا الثّالثة للموسم الثّاني، من برنامج حبر صوتيّ، البودكاست الأوّل في البلاد، إلى ما يزيدُ عن نصفِ عامٍ، قمنَا خلالَها بمرافقة شابٍّ فنّان، من مواليد مدينة الطّيبة، كانَ قد قرَّرَ أن يُتيحَ لشُعْلَةِ الإبداعات خاصَّتِهِ أن تخرجَ إلى النّور، بعد أن كانَت حبيسَةَ الجوارير وغرفة التّسجيلات الموسيقيّة في بيته. في أكثرَ من موقعٍ قمتُ بتتبّع الفنّان رفعت مكحّل، ابن عائلة حاجّ يحيى، ذلك الفنّان العَطِشُ، على حدِّ تعبيرِهِ لكلّ قطرةِ فنّ وإبداع. مشواره الذي لم يُكْمِل سنَةً حتّى الآن، شقَّ طريقًا خاصَّةً وحصَدَ نجاحاتٍ كبيرَةً مَعَ الرّهان على أكبرَ منها في الأعمال الإبداعيّة التّالية.
رفعت المكحّل أطلَقَ ثلاثة فيديو كليبات لثلاثة أعمال من بين أربعةٍ ناجِزَةٍ، بينما ينكبُّ هذه الأيام على بلورة، صقلِ وإنتاجِ عملين آخرين من تأليفه.
ارتأيتُ أن أرافقَ الفنّان المكحّل بأوتار القيثارة، وأن أتيحَ سماعَ أعمالِهِ المتميّزَةِ في حبر صوتيّ، لما يحمل من خصوصيّة ورسالةٍ بوصلتها الأولى والأخيرة، الفنّ.
بإمكانكم أن ترسلوا ملاحظاتكم، تعليقاتكم، ردودَ أفعالِكم وتعقيباتكم على بريدي الإلكترونيّ
altayeb.g@gmail.com
يمكن أن تتابعوا نشاطنا على صفحة حبر صوتيّ على فيسبوك، إنستغرام وتويتر
ويمكنكم الاستماع لكامل حلقاتنا على المنصّات الدّاعمة لمنظومة بودكاست، مثل سوبتفاي، ابل بودكاستس، جوجل بودكاست وغيرها
وإلى لقاء متجدِّدٍ آخَرَ الأسبوعَ المقبل
وسلام